أكدت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية أمس (الاثنين) أن القلق بشأن مخاطر لقاح أسترازينيكا-أكسفورد الإنجليزي تفاقم، مع إعلان تزايد عدد حالات الإصابة بجلطات دموية ووفيات جراء الخضوع لهاذ اللقاح. وأشارت إلى أن عدد المصابين بجلطات دموية ارتفع خلال الأسبوع الماضي من 79 إلى 168 شخصاً، فيما ارتفع عدد الوفيات الناجمة عن ذلك من 19 إلى 32 شخصاً. ومن المقرر أن تبدأ في بريطانيا خلال أيام تجربة سريرية يشارك فيها 4 آلاف متطوع، لمقارنة ما إذا كان من شأن لقاح مصنوع بالتكنولوجيا القديمة أن يكون فعالاً وأمناً أكثر من لقاح أسترازينيكا. وسيكون اللقاح المقارَن هو لقاح شركة فالنيفا الفرنسية الذي يجري تصنيعه في أسكتلندا. وكانت التجارب السابقة تمحورت حول مقارنة اللقاح الجديد بدواء وهمي يتم إعطاؤه للمتطوعين للتجربة. وقالت لجنة اللقاحات والتحصين الحكومية البريطانية أمس إنها تنصح أي شخص يراوح عمره بين 18 و29 عاماً بأن يحصل على لقاح آخر، غير أسترازينيكا. وذكر عضوان في اللجنة إنهما سينصحان بأن تسري هذه الإرشادات على من تجاوز 30 عاماً من العمر، إذا استمر هبوط عدد الإصابات الجديدة في بريطانيا. وبعد الإعلان عن حدوث جلطات دماغية نادرة لأشخاص خضعوا للتطعيم بلقاح جونسون آند جونسون، بدأ كثير من العلماء يعتقدون أن التكنولوجيا التي تستخدم منصة الفايروس الغُدِّي، وهي التي تم من خلالها صنع لقاحي أسترازينيكا وجونسون آند جونسون، قد تكون هي السبب في المشكلات التي تعرقل استخدامهما. وأعلنت بنغلاديش أمس (الإثنين) أنها قررت وقف استخدام أسترازينيكا، بسبب عدم وضوح ما إذا كانت ستتلقى إمدادات كافية منه. لكنها ذكرت أن من حصلوا على الجرعة الأولى منه لا يزال بإمكانهم الحصول على جرعته الثانية في موعدها. وقالت ماليزيا أمس إنها قررت أن يقتصر استخدام أسترازينيكا على الأشخاص الذين بلغوا 60 عاماً أو أكثر. وأعلنت الحكومة الماليزية أمس أن عدد الأطفال دون سن 12 عاماً الذين أصيبوا بفايروس كورونا الجديد ارتفع إلى 23 ألفاً.
وقالت بريطانيا أمس (الإثنين) إنها ستدعو جميع البريطانيين الذين بلغوا 30 عاماً من العمر إلى التقدم للحصول على اللقاح. وأكدت أنها بلغت طوراً متقدماً في مفاوضات مع شركة فايزر الأمريكية لتزويد البلاد بـ 40 مليون جرعة إضافية من لقاحها، لتكون جاهزة لتقديم جرعة تعزيزية ثالثة لمواطنيها المسنين خلال الخريف، وتطعيم العشرينيين بهذا اللقاح بدلاً من أسترازينيكا. وتشهد الساحتان العلمية والصحية البريطانيتان جدلاً بشأن ما إذا كان يتعين تطعيم الأشخاص من سن 30 إلى 39 عاماً بلقاح أسترازينيكا. وكان مقرراً أن يبدأ تطعيم الشباب في بريطانيا خلال منتصف مايو القادم. لكن السلطات رأت تقديم الموعد، بعدما حصل أكثر من نصف عدد البالغين على الجرعة الأولى من اللقاح. ونشأ الجدل بشأن تطعيم الثلاثينيين والأربعينيين بعدما تم الإبلاغ عن حدوث جلطات دموية ودماغية نادرة لبعض من تم تطعيمهم من هاتين الفئتين بلقاح أسترازينيكا. ومع أن بريطانيا اشترت أصلاً 40 مليون جرعة من لقاح فايزر-بيونتك؛ إلا أنها رأت ضرورة التفاوض مع فايزر لشراء 40 مليون جرعة إضافية لمواجهة أي طوارئ .
أعلنت الحكومة السويسرية أمس (الاثنين) أن تقديراتها تشير إلى أن نحو ثلث عدد سكان سويسرا أصيبوا بكوفيد-19 منذ بدء الجائحة. وكان علماء الحكومة اكتشفوا وجود أجسام مضادة لكوفيد لدى نحو 20% ممن تم إخضاعهم للفحص، في نهاية 2020. وأشارت نتائج تلك الفحوص إلى أن 10% منهم أصيبوا بالفايروس. وقالت المتحدثة باسم المكتب الفيديرالي السويسري للصحة العامة سيمون بوكمان إن التقديرات المحافظة ترجح إصابة ثلث عدد السكان منذ اندلاع النازلة. ويعتقد أن نحو 2.8 مليون سويسري أصيبوا بالعدوى. لكن نتائج الفحوص تضع عدد المصابين عند 650 ألفاً.
ذكرت نتيجة استطلاع للرأي أجرته شبكة ان بي سي نيوز الأمريكية أمس الأول أن الأمريكيين منشقون على أنفسهم حتى في ما يتعلق بمواقفهم حيال اللقاحات. وأظهر الاستطلاع الذي شمل ألفاً من البالغين أن 82% من الديموقراطيين خضعوا للتطعيم، أو ينوون التطعيم في أقرب وقت ممكن، فيما تبلغ النسبة لدى الجمهوريين 45%، الذين قال 57% منهم إنهم خضوا للتطعيم، بينما قال 8% منهم إنهم سيتطعّمون في أقرب فرصة ممكنة. وقال 24% من الجمهوريين إنهم لن يتطعّموا بتاتاً. وتبلغ نسبة الديموقراطيين الرافضين للتطعيم 4% فقط. وقال 19% من الجمهوريين إنهم سيتريثون قبل الخضوع للقاح ليروا ما إذا كان اللقاح مأموناً فعلياً. وكانت الجهات الصحية المختصة أكدت في وقت سابق أن تردد الجمهوريين إزاء التطعيم يعيق الوصول إلى المناعة المجتمعية (مناعة القطيع) في الولايات المتحدة. وفيما قال 61% ممن استُطلعت آراؤهم إن أسوأ ما في الجائحة قد ولّى، ذكر 55% منهم أن الأسوأ لم يأتِ بعد!
الشقاق الأمريكي يشمل السياسة.. واللقاحات أيضاً !
وقالت بريطانيا أمس (الإثنين) إنها ستدعو جميع البريطانيين الذين بلغوا 30 عاماً من العمر إلى التقدم للحصول على اللقاح. وأكدت أنها بلغت طوراً متقدماً في مفاوضات مع شركة فايزر الأمريكية لتزويد البلاد بـ 40 مليون جرعة إضافية من لقاحها، لتكون جاهزة لتقديم جرعة تعزيزية ثالثة لمواطنيها المسنين خلال الخريف، وتطعيم العشرينيين بهذا اللقاح بدلاً من أسترازينيكا. وتشهد الساحتان العلمية والصحية البريطانيتان جدلاً بشأن ما إذا كان يتعين تطعيم الأشخاص من سن 30 إلى 39 عاماً بلقاح أسترازينيكا. وكان مقرراً أن يبدأ تطعيم الشباب في بريطانيا خلال منتصف مايو القادم. لكن السلطات رأت تقديم الموعد، بعدما حصل أكثر من نصف عدد البالغين على الجرعة الأولى من اللقاح. ونشأ الجدل بشأن تطعيم الثلاثينيين والأربعينيين بعدما تم الإبلاغ عن حدوث جلطات دموية ودماغية نادرة لبعض من تم تطعيمهم من هاتين الفئتين بلقاح أسترازينيكا. ومع أن بريطانيا اشترت أصلاً 40 مليون جرعة من لقاح فايزر-بيونتك؛ إلا أنها رأت ضرورة التفاوض مع فايزر لشراء 40 مليون جرعة إضافية لمواجهة أي طوارئ .
أعلنت الحكومة السويسرية أمس (الاثنين) أن تقديراتها تشير إلى أن نحو ثلث عدد سكان سويسرا أصيبوا بكوفيد-19 منذ بدء الجائحة. وكان علماء الحكومة اكتشفوا وجود أجسام مضادة لكوفيد لدى نحو 20% ممن تم إخضاعهم للفحص، في نهاية 2020. وأشارت نتائج تلك الفحوص إلى أن 10% منهم أصيبوا بالفايروس. وقالت المتحدثة باسم المكتب الفيديرالي السويسري للصحة العامة سيمون بوكمان إن التقديرات المحافظة ترجح إصابة ثلث عدد السكان منذ اندلاع النازلة. ويعتقد أن نحو 2.8 مليون سويسري أصيبوا بالعدوى. لكن نتائج الفحوص تضع عدد المصابين عند 650 ألفاً.
ذكرت نتيجة استطلاع للرأي أجرته شبكة ان بي سي نيوز الأمريكية أمس الأول أن الأمريكيين منشقون على أنفسهم حتى في ما يتعلق بمواقفهم حيال اللقاحات. وأظهر الاستطلاع الذي شمل ألفاً من البالغين أن 82% من الديموقراطيين خضعوا للتطعيم، أو ينوون التطعيم في أقرب وقت ممكن، فيما تبلغ النسبة لدى الجمهوريين 45%، الذين قال 57% منهم إنهم خضوا للتطعيم، بينما قال 8% منهم إنهم سيتطعّمون في أقرب فرصة ممكنة. وقال 24% من الجمهوريين إنهم لن يتطعّموا بتاتاً. وتبلغ نسبة الديموقراطيين الرافضين للتطعيم 4% فقط. وقال 19% من الجمهوريين إنهم سيتريثون قبل الخضوع للقاح ليروا ما إذا كان اللقاح مأموناً فعلياً. وكانت الجهات الصحية المختصة أكدت في وقت سابق أن تردد الجمهوريين إزاء التطعيم يعيق الوصول إلى المناعة المجتمعية (مناعة القطيع) في الولايات المتحدة. وفيما قال 61% ممن استُطلعت آراؤهم إن أسوأ ما في الجائحة قد ولّى، ذكر 55% منهم أن الأسوأ لم يأتِ بعد!
الشقاق الأمريكي يشمل السياسة.. واللقاحات أيضاً !